أعلنت الولايات المتحدة توسيع نطاق عقوباتها ضد كوريا الشمالية في إطار التزامها بمواجهة جهود (بيونج يانج) لإدرار عائدات لأسلحة الدمار الشامل غير المشروعة وبرامج الصواريخ الباليستية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن - في بيان نشرته وزراة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني اليوم الخميس - إن الولايات المتحدة تتخذ إجراءات ضد ثلاثة كيانات وشخصين؛ لتورطهم في إدرار عائدات لتمويل أسلحة الدمار الشامل غير المشروعة وبرامج الصواريخ الباليستية.
وأوضح بلينكن أن عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة شملت شركة (تشيلسونج) التجارية وشركة (كوريا بايكو) التجارية، وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13687؛ لكونهما وكالات أو أدوات أو كيانات خاضعة لسيطرة حكومة كوريا الشمالية.
وأضاف أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرض عقوبات على "هوانج كيل سو" و"باك هوا سونج" وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13810.. قائلا:"إن كل هذه الكيانات والأفراد تدر عائدات تستخدمها كوريا الشمالية في تمويل برامج أسلحتها".
واختتم وزير الخارجية الأمريكي البيان، بالقول: "إن هذه الإجراءات تواءم بقدر أكبر مع عقوبات شركائنا الدوليين، مستشهدا بعقوبات الاتحاد الأوروبي السابق على تشيلسونج وبايكو وباك وهوانج؛ لتورطهم في التهرب من العقوبات وتحملهم المسؤولية عن دعم البرامج النووية والصاروخية غير القانونية لكوريا الشمالية".