دعا البيت الأبيض اليوم الخميس الكونجرس إلى تخصيص 1.6 مليار دولار لمواجهة عمليات الاحتيال في إطار برامج الإغاثة من جائحة فيروس كورونا والضغط من أجل الحصول على الدعم المادي لمساعدة الضحايا وتعزيز المدعين العامين الذين يستهدفون المحتالين.
وقال مسؤولو البيت الأبيض، حسب ما أوردته صحيفة /ذا هيل/ الأمريكية عبر موقعها الالكتروني، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن سيستخدم اقتراحه، المتوقع إصداره الأسبوع المقبل، ليطلب من الكونجرس تخصيص الأموال لمكافحة الاحتيال.
وأضاف المسؤولون أن بايدن سيطلب 600 مليون دولار لاستخدامها بشكل أفضل في تمويل التحقيقات ومقاضاة المتورطين الذين سرقوا أكبر مبلغ من الأموال. وسيتم استخدام الأموال لتوظيف المزيد من المدعين العامين والمحققين لهذه القضايا.
وبحسب مسؤولي البيت الأبيض، سيسعى الرئيس الأمريكي للحصول على 600 مليون دولار أخرى للاستثمار في منع الاحتيال ومنع سرقة الهوية. وسيتم استخدام الأموال لتقوية تلك الأدوات وتثقيف الجمهور حول كيفية وقف محاولات الاحتيال وسرقة الهوية.
ويخطط بايدن أيضًا لمطالبة الكونجرس بتخصيص 400 مليون دولار لمساعدة ضحايا سرقة الهوية.
وأشاد مسؤولو البيت الأبيض بفوائد برامج مكافحة الوباء لمساعدة الشركات الصغيرة على إبقاء دفع الرواتب للموظفين عندما تسبب فيروس كورونا في إغلاق العديد من المتاجر والمطاعم أبوابها مؤقتًا في عام 2020.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن جين سبيرلنج منسق خطة الإنقاذ الأمريكية في البيت الأبيض، قوله: "على العموم، حققت تلك البرامج فائدة هائلة. كانت هناك أيضًا حالات تم فيها خفض حواجز الحماية بشكل غير ضرورى، مما أدى إلى عمليات احتيال واسعة النطاق وغير ضرورية."
وأشار سبيرلنج إلى أن الموافقة على طلبات بايدن لمكافحة ومحاكمة الاحتيال في برنامج الجائحة سيكون استثمارًا لاسترداد الأموال الحكومية المسروقة.