أجرى وزيرا خارجية الصين وفرنسا كاثرين كولونا وتشين قانغ، مفاوضات على هامش اجتماع رؤساء وزارة خارجية مجموعة العشرين، حيث ناقشوا العلاقات الاقتصادية للبلدين والوضع في أوكرانيا.
وكتبت الوزيرة الفرنسية على حسابها في "تويتر": "أول لقاء مع نظيري الصيني الجديد، تطرقنا إلى استئناف التبادلات الإنسانية، وعلاقاتنا الاقتصادية، والصراع في أوكرانيا، والقمة على الاتفاق المالي العالمي الجديد المقرر عقدها في باريس في يونيو، فضلا عن قضايا التنوع البيولوجي والمحيطات".
وفي الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيزور الصين في أوائل أبريل، وأبلغ ماكرون عن الزيارة بعد أن قدمت الصين مقترحات لخطة سلام في أوكرانيا.
وأصدرت وزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية بيانا من 12 نقطة فيما يتعلق بالتسوية السياسية للأزمة الأوكرانية. ومن بين النقاط الرئيسية: ضرورة احترام سيادة جميع البلدان وسلامتها الإقليمية، واستئناف الحوار المباشر بين موسكو وكييف، والدعوة إلى منع المزيد من التصعيد. كما عارضت الصين إساءة استخدام العقوبات أحادية الجانب في سياق الصراع الأوكراني، لأنها لم تسهم في حل الأزمة.
وفي أوائل فبراير، استقبل ماكرون شخصيا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ورئيس مكتب لجنة الشؤون الخارجية للحزب الشيوعي الصيني، وانغ يي.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن وانغ يي، في اجتماع مع ماكرون، شدد على أن بكين تلتزم بحزم بموقف موضوعي وعادل وتسعى دائما لتعزيز المصالحة والمفاوضات السلمية بشأن القضية الأوكرانية.
كان رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، قد بدأ في وقت سابق قمة على اتفاق مالي عالمي جديد بين الشمال والجنوب، المقرر عقدها في الفترة من 22 إلى 23 يونيو 2023.