قالت صحيفة تايمز البريطانية إن البرلمان البريطانى الذى يجرى تحقيقا فى حفلات داوننج ستريت، التى حدثت خلال إغلاقات كورونا، يمكن أن ينشر أدلة جديدة بشأن الفضيحة، وذلك فى وقت لاحق اليوم.
ويُعتقد أن لجنة الامتيازات ناقشت نشر الوثائق والرسائل والبريد الإلكترونى وأدلة أخرى تلقتها من داوننج ستريت صباح الجمعة.
وكشفت التايمز الأسبوع الماضى أن الحكومة قدمت مجموعة هائلة من الأدلة غير المنقحة للجنة فى أواخر نوفمبر. وقد يأتى الكشف عن الأدلة بعد ما يقرب من عام بعد التحقيق الذى قاده هاريت هارمان، نائب رئيس حزب العمال السابق والذى بدأ التحقيق فيما إذا كان بوريس جونسون، رئيس الوزراء فى هذا الوقت، قد ضلل البرلمان عن عمد. وتستخدم اللجنة التحقيق بقيادة سو جراى، التى تم تعيينها رئيسة جديدة لموظفى كير ستارمر ، كجزء رئيسى من تحقيقها.
وتلقت اللجنة أيضا شهادة مكتوبة من مجموعة من الشهود تواصلت معهم كجزء من التحقيقات. ورفض متحدث باسم اللجنة التعليق على الأمر.
ويواجه رئيس الوزراء ريشى سوناك ضغوطا متزايدة من حلفاء بوريس جونسون لمنع تعيين جراى من قبل حزب العمال.
ويعتقد جونوسون أن خطوة جراى أظهرت أن فضيحة الحفلات تم تدبيرها من قبل هؤلاء العازمين على إسقاطه بموافقة من حزب العالم.
وعلمت التايمز أن اللجنة الاستشارية حول التعيينات، المسئولة عن التحقق من الخطوات التى يقوم بها الوزراء وكبار الموظفين المدنيين، ستوصى على الأرجح بفترة إجازة أقصر لسو جراى قبل أن تتولى منصبها مع حزب العمال.
لكن يظل رئيس الحكومة هو الحكم النهائى فى أى قرار. ويريد نواب المحافظين من سوناك أن يمنع تعيين جراى لمدة عامين. وتشعر سوناك بالقلق من أن جراى يمكن أن يستخدم المعلومات المميزة لحزب العمال.