أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن اعتقال أمريكيين فى مدينة كنساس الخميس، لمزاعم إرسالهما تكنولوجيا الطيران الأمريكية إلى روسيا.
ويواجه سيريل جريجورى بويانوفسكى، 59 عاما ودوجلاس روبرتسون، 55 عاما، العديد من الاتهامات، من بينها تصدير السلع الخاضعة للرقابة دون ترخيص، والتزوير والإخفاق فى تقديم معلومات التصدير الإلكتروني وتهريب البضائع المخالفة للقانون الأمريكى.
وقالت شبكة "سى إن إن" إن اعتقالهما هو الخطوة الأحدث من قبل فريق عمل "كليبتو كابتشر" التابعة لوزارة العدل الأمريكية، المكون من المدعين الفيدراليين والمحقيين والمحليين، والذين عملوا على مدار العام الماضى من أجل شن حملة عالمية ضد غسيل الأموال والتهرب من العقوبات لدعم الحكومة الروسية. وأسفر عمل هذا الفريق عن توجيه أكثر من 30 اتهام ضد مؤيدى الكرملين والجيش الروسى، الذين فرضت عليهم عقوبات، وفقا لما ذكرته وزارة العدل.
وباعت الشركة التى يملكها الرجلين معدات ألكترونية غربية للطائرات، وفقا للمدعين، وباعا أيضا عتاد لشركات روسية وقدموا خدمات إصلاح للطائرات الروسية. وللالتفاف على العقوبات الأمريكية، قال المدعون إن بيوفانفسكى وروبرتسون أخفا هوية عملائهما، وكذبا بشأن تكلفة المنتجات وتم الدفع من خلال حسابات بنكية أجنبية.
وقالت "سى إن إن" إنه بعد بداية الحرب فى أوكرانيا العام الماضى، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على الشحنات إلى روسيا. وناقش بايانوفسكى وروبرتسون خيارتهما لمواصلة إرسال الشحنات إلى عميل واحد على الأقل فى روسيا، وفقا للإدعاء، بما فى ذلك إرسال شحنات عبر دول أخرى.