قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن عشرات آلالاف من السكان في كل من موزمبيق ومدغشقر، اضطروا إلى النزوح بسبب الإعصار المداري فريدي الذي ضرب اليابسة هناك في 21 و 24 فبراير الماضي.
ولفتت المنظمة - في بيان اليوم السبت - إلى أن التقديرات تشير إلى تضرر ما يقرب من 400 ألف شخص في كلا البلدين، حيث تسببت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية والفيضانات وارتفاع منسوب المياه في إلحاق أضرار بالمنازل والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية .
وأكدت أنها قامت بتعبئة الموارد من خلال العمل مع الحكومات والمجتمعات لتقليل تأثير الإعصار على السكان وسبل العيش وقدمت المساعدة لعشرات آلالاف في مراكز الإقامة بجميع أنحاء البلدين، فضلا عن مواصلة تقييم آثار الإعصار وكذلك تعزيز الصحة والنظافة في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تفشي وباء الكوليرا المستمر.
وأشار البيان، إلى أن الإعصار يضيف إلى الوضع الإنساني المتردي بالفعل في موزمبيق أزمة أخرى خاصة مع نزوح ما يقرب من مليون شخص داخليا بسبب الصراع في الأجزاء الشمالية من البلاد.
وأكدت المنظمة، أن الفيضانات الأخيرة في كلا البلدين تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مثل الكوليرا والملاريا من بين أمراض أخرى.