ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن رئيس اتحاد شرطة "كليفلاند" بولاية أوهايو الأمريكية، طلب من جون كاسيك حاكم الولاية بإعلان حالة الطوارئ وتعليق القانون الذى يسمح للمواطنين بحمل الأسلحة علانية، فى المدينة خلال انعقاد المؤتمر العام للحزب الجمهورى الذى يتم خلاله إعلان دونالد ترامب مرشحا رسميا لانتخابات الرئاسة الاثنين.
ورد إيمالى كالمبيتش المتحدث باسم حاكم الولاية، قائلا إن كاسيك لا يمتلك السلطة القانونية التى تسمح له بذلك. وأوضح إنه لا يمتلك صلاحية تعليق حق دستورى وفيدرالى أو قانون للولاية مثلما يعتقد ستيفن لوميس رئيس اتحاد شرطة مدينة كليفلاند.
وأعرب لوميس عن حزنه العميق حيال حادث إطلاق النار الذى أسفر عن مقتل ثلاثة من ضباط الشرطة فى بيتون روج بولاية لويزيانا الأمريكية، التى تشهد اضطرابات بسبب المعاملة الوحشية من الشرطة ضد السود.
وقال لوميس مرارا إنه ليس ضد التعديل الثانى من الدستور، لكن عمليات القتل الأخيرة ضد الشرطة فى دالاس ولويزيانا، جنبا إلى جنب مع المواجهات التى ربما تحدث خارج مكان انعقاد المؤتمر العام للحزب الجمهورى، سوف يخلق أوضاع خطيرة جدا بالنسبة لمسئولى شرطة المدينة.
وبموجب القانون فى ولاية أوهايو وغيرها من الولايات الأمريكية، يحق للناس حمل الأسلحة علنا. وعلى الرغم من أن الشرطة حظرت مجموعة واسعة من الأشياء التى لا يمكن للمحتجين حملها بالقرب من منطقة الاحتجاج الخاصة بالمؤتمرات العامة، مثل كرات التنس ومسدسات المياه والسلاسل وأى شئ يمكن استخدامه كسلاح، إلا أنها لا تستطيع منع البنادق.