فتحت مراكز الاقتراع في إستونيا أبوابها، اليوم الأحد، أمام الناخبين؛ للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة التي تشهدها البلاد والمرجح أن يفوز بها حزب الإصلاح من يمين الوسط بزعامة رئيسة الوزراء كايا كالاس.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن أكثر من 900 ألف شخص لهم حق التصويت في هذه الانتخابات لاختيار ممثلين في البرلمان الإستوني المؤلف من 101 مقعد، وذلك من مجموعة من تسعة أحزاب سياسية.
وأضافت الشبكة الأمريكية أن الأمن القومي في أعقاب الحرب الروسية في أوكرانيا، والقضايا الاجتماعية والاقتصادية ولا سيما ارتفاع تكاليف المعيشة كانت من القضايا الرئيسية خلال الحملات الانتخابية.
وتشغل كايا كالاس، البالغة من العمر 45 عاما، المنصب الأعلى في البلاد منذ عام 2021، وتسعى للفوز بولاية ثانية.
يشار إلى أن إستونيا هي دولة من دول البلطيق يبلغ عدد سكانها 3ر1 مليون نسمة، وتقع على حدود روسيا من الشرق، وقد انفصلت عن الاتحاد السوفيتي في عام 1991 واتخذت مسارا غربيا واضحا وانضمت إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.