أكدت سلطات بيرو أن ما لا يقل عن 27 مصابا، 10 منهم من ضباط الشرطة، واحترق مركز للشرطة، بسبب اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن البيروفية، خلال احتجاجات فى منطقة الأنديز ضد الرئيسة دينا بولوارت.
وأشارت صحيفة انفوباى الارجنتينية إلى أن وقعت هذه الاحداث فى مدينة جولى عندما حشد المئات من السكان الأصليين للمطالبة باستقالة بولوارت، التى تولت السلطة فى 7 مارس لمدة ثلاثة أشهر بعد توليها السلطة من اليسارى بيدرو كاستيلو، الذى أقاله الكونجرس فى ديسمبر بعد محاولة انقلاب فاشلة.
وأدانت وزارتا الدفاع والداخلية فى بيرو بشدة هجوم وحرق مركز شرطة منطقة جولى فى منطقة بونو بجنوب الأنديز، ولفتتا إلى إصابة 27 شخصًا بجروح نتيجة الاشتباكات التى شهدتها تلك المدينة.
وأوضحت الوزارتان فى بيان مشترك أن "قرابة 300 متظاهر عنيف" هاجموا مركز شرطة جولى بالحجارة والأدوات الحادة لعدة ساعات، على الرغم من محاولات الضابط المسؤول التحدث مع المتظاهرين.
وأضاف المصدر الرسمى أن القوات الامنية حاولت صد الهجوم لكن المتظاهرين اشعلوا النار فى مناطق مختلفة من مركز الشرطة بزجاجات حارقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بيرو تشهداحتجاجات عنيفةمنذ ديسمبر الماضى خلفت اكثر من 48 قتيلا واكثر من 600 مصابا فى اشتباكات مع قوات الامن، ويطالب المتظاهرون باستقالة بولوارت وإغلاق الكونجرس وتقديم الانتخابات حتى عام 2023.
وتمت الاطاحة بالرئيس السابق بيدرو كاستيلو من قبل الكونجرس فى 7 ديسمبر عندما كان فى السلطة لمدة 17 شهرًا، واحتجزته الشرطة عندما كان يحاول الوصول إلى السفارة المكسيكية لطلب اللجوء.