كشف الأمير هاري، دوق ساسكس، عن كيف أنه حث أفراد عائلته على الخضوع للعلاج النفسى، خلال مقابلته الأخيرة مع خبير الصدمات الدكتور غابور ماتيه.
خلال المحادثة، التى افتتحت مع إصرار الأمير هارى على أنه لا يرى نفسه ضحية، قال إنه "فعل الشيء المتمثل فى محاولة تشجيع الجميع" فى عائلته على تلقى العلاج، وأوضح هاري: "أدركت فجأة أننى تعلمت لغة جديدة، وبدا لى الأشخاص الذين كنت محاطًا بهم أنهم لا يتحدثون تلك اللغة، ولايرون الأمر من منظورى"، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
هارى يكشف تفاصيل خضوعه للعلاج النفسى
وتابع :""لذلك شعرت فى الواقع أنه يتم تجنيبى جانبًا ثم قلت لمعالجتي، حسنًا، لدى مشكلة، وبدأت.. أعود إلى نقطة الصدمة وأكون قادرًا على كشف وتفكيك كل شيء حتى أتمكن الآن من عيش حياة أصيلة حقًا وأن أكون سعيدًا حقًا وأن أكون أب أفضل لأولاد، "لكن فى نفس الوقت أشعر أخيرًا بأننى أصبحت أكثر بعدًا مع أحبائى وعائلتى."
هارى يتحدث عن خضوعه للعلاج النفسى
وتحدث هارى من قبل عن العلاج الذى خضع له، وبدأ فى مقابلة معالج بعد "الفوضى الكاملة" فى أواخر العشرينات من عمره، قبل أن يخضع لتحليل لمدة خمس سنوات أخرى بعد لقاء ميجان.
منذ انتقاله إلى الولايات المتحدة فى عام 2020 ، جرب هارى أساليب مختلفة، بما فى ذلك علاج الـ EMDR ، والذى يهدف إلى مساعدة شخص ما على التعامل مع الصدمة.
بدأ هارى فى الحصول على مساعدة مهنية فى أواخر العشرينات من عمره، عندما رأى لأول مرة "مستشارًا" فى سن 28، أو فى حوالى عام 2014، لأنه شعر بأنه "على وشك أن يلكم شخصًا ما" وواجه قلقًا بشأن الارتباطات الملكية.
