أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بأن العلماء أبلغوا عن تقلص منطقة الحلقة القطبية الجنوبية إلى مستوى قياسى منذ عام 1979، واستمر الجليد في الذوبان، مسجلاً مستوى قياسيًا جديدًا بلغ 1.79 مليون كيلومتر مربع في 25 فبراير، متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 136 ألف كيلومتر مربع.
وأوضح العلماء، أنه خلال أربعة عقود من عمليات المراقبة عبر الأقمار الصناعية، لم يكن هناك قط أقل من الجليد في القارة مما هو عليه الآن.
ونقلت صحيفة “الجارديان” البريطانية، عن ويل هوبز، خبير الجليد البحرى فى أنتاركتيكا بجامعة تسمانيا، قوله "نرى جليدًا أقل فى كل مكان، هذا حدث محيط قطبى".
وقال البروفيسور جراهام ريدفيرن، مصير القارة القطبية الجنوبية مهم، لأن القارة تحتوي على ما يكفي من الجليد بحيث إذا ذاب، سيرتفع مستوى سطح البحر عدة أمتار”.
وقال عالم المناخ بجامعة موناش، أريان بوريتش، إن “الانخفاض فى مساحة الغطاء الجليدى يمكن أن يكون ناتجًا عن تغير الرياح والمياه الذائبة من الأرض التى تدخل المحيط”.
كما حذر من أن التغيرات حول القارة القطبية الجنوبية يمكن أن تؤثر على المناخ العالمى.