من المقرر أن يصوت نواب البرلمان البريطانى على تجديد الغواصات المسلحة نوويا، التى تعد رمزا قويا ولكن مكلفا للوضع العسكرى للبلاد.
وتعتزم حكومة المحافظين الابقاء على الرادع النووى البريطاني، المؤلف من أربع غواصات تابعة للبحرية الملكية مزودة بصواريخ "ترايدنت".
وقالت الحكومة إن استبدال الغواصات العتيقة سوف يكلف ما يصل إلى واحد وأربعين مليار جنيه إسترلينى (54 مليار دولار) على مدار عشرين عاما.
ومن المزمع أن تفتتح رئيسة الوزراء تيريزا ماى المناقشات اليوم الاثنين، فى أول كلمة لها أمام البرلمان منذ توليها المنصب الأسبوع الماضي.
وقال مكتب ماى إنها سوف تقول إن "التهديد النووى لم يتلاش بل ازداد"، وسيكون من الطيش التخلى عن "الحارس الأساسى" للبلاد.
ومن المرجح أن يدعم النواب تجديد الترسانة النووية رغم معارضة الحزب القومى الاسكتلندى وبعض من أعضاء حزب العمال.