بعد قضائه 40 عاما في السجن لجريمة لم يرتكبها، أعلن قاض في ولاية كاليفورنيا، براءة موريس هاستينجز، والذي أدين بارتكاب سرقة وقتل واعتداء جنسي عام 1983.
وأعلن قاضي المحكمة العليا في مقاطعة لوس أنجلوس، وليام سي رايان، أن هاستينجز بريء من الجرائم التي اتهم بها.
وتعليقا على قرار القاضي، قال هاستينجز: "ممتن للقاضي والاعتذارات التي قدمت لي... أنا مستعد للمضي قدما في حياتي... أنا رجل سعيد الآن"، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن".
وأطلق سراح هاستينجز البالغ من العمر 69 عاما، بعد أن حدد الحمض النووي من موقع اعتداء 1983 مشتبها به آخر.
وتوصلت السلطات إلى المجرم الحقيقي بعدما ضبطت أدوات اعتداء جنسي حدث في يونيو 2022، مطابق لذلك الخاص بالدليل الذي عثر عليه في حادثة 1983.
واستبعد الحمض النووي بشكل قاطع هاستينجز، وأشار بدلا من ذلك إلى كينيث باكنيت، الذي توفي بالسجن بينما كان يقضي عقوبة بتهمة الاختطاف والاغتصاب.
وفي الجلسة التي أعلنت خلالها براءة هاستينجز، قالت نائبة المدعي العام مارثا كاريلو: "أعتذر منك يا هاستينجز للظلم الذي وقع عليك، وعدم توفير العدالة الجنائية لكم... ارتكبنا أخطاء كبيرة وخصوصا بالنسبة لعدم الاستجابة لطلبكم باختبار الحمض النووي على الأدلة التي عثر عليها في الحادثة... تمثل هذه القضية درسا علينا أن نتعلم منه جيدا".