أثار اتهام نجل رئيس كولومبيا جوستافو بيترو، بمعاملات غير قانونية، جدلا كبيرا فى البلاد، وطالب الرئيس مجلس الوزراء الكولومبى بعدم التحدث لأسرته، حسبما قالت صحيفة "كولومبيا"
وقال المتحدث باسم الحكومة الكولومبية ووزير الداخلية ألفونسو برادا، إنه عندما علم الرئيس بترو بشائعات تتعلق بنجله الأكبر في معاملات غير قانونية مزعومة، طلب من مجلس الوزراء عدم الاتصال بأسرته.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد الاتهامات التى توجهت لنيكولاس بيترو ، نجل الرئيس الكولومبي ، جوستافو بيترو ، بتلقي أموال من مهربي المخدرات السابقين لحملة والده الرئاسية ، استمرت الاضطرابات السياسية.
قال المتحدث باسم الحكومة ووزير الداخلية ألفونسو برادا إنه منذ 2 فبراير ، عندما علم الرئيس بالشائعات المتعلقة بنجله الأكبر بشأن التعاملات غير القانونية المزعومة ، وقال إن "الرئيس بترو أعطى أمرا صارما لجميع أعضاء مجلس الوزراء بأن نتصرف بصرامة مضاعفة مع أسرته وأننا لا نقبل أي نوع من استغلال النفوذ أو الوساطة في الأمور التي لها علاقة بالحكومة الوطنية".
وبالمثل ، فقد نأى بنفسه عن الاتهامات بأن المحادثات التي أطلقتها زوجة ابن الرئيس السابقة ، داي فاسكيز ، تظهر أن بيترو يخبر زوجته السابقة أن برادا منحته 10 مقاعد ، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان بيترو قرر إجراء ثلاثة تغييرات وزارية، وذلك في الوقت الذي يحاول فيه دفع إصلاحات اجتماعية طموحة فى كولومبيا، ومن بين المغادرين الوزير أليخاندرو جافيريا ، أحد أقوى منتقدى الإصلاح الصحي الذي يستعد الكونجرس لمناقشته، وفقا لصحيفة "التيمبو" التشيلية.