قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إنه على مدار الأشهر الـ 11 الماضية، قام شخص ما بإنشاء الآلاف من الحسابات الزائفة والآلية على تويتر، وربما بأعداد تصل إلى مئات الآلاف، من أجل نشر الثناء عليها للرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب.
وإلى جانب نشر كلمات الإعجاب للرئيس السابق، فإن الحسابات الزائفة قامت بالسخرية من خصوم ترامب من كلا الحزبين، وهاجموا نيكى هايلى حاكمة ساوث كارولينا وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السابقة التي أعلنت خوض سباق الترشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وفيما يتعلق برون دى سانتس، فإن الحسابات الزائفة أشارت بقوة إلى أن حاكم فلوريدا لا يمكنه أن يهزم ترامب، لكنه سيكون مرشحا عظيما مع ترامب على منصب نائب الرئيس.
وفى الوقت الذى يدرس فيه الناخبون الجمهوريون من سيختارون مرشحا للحزب فى سباق 2024، فإن أيا من كان وراء هذه الشبكة من الحسابات يستخدم أساليب التلاعب التكنولوجى التي برع فى استخدامه الكرملين للتأثير على حوارات المنصات الرقمية بشأن المرشحين مع استغلال خوارزميات تويتر للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين.
وتم اكتشاف هذه الشبكة مترامية الأطراف من الحسابات الآلية من قبل الباحثون فى شركة أمنية إسرائيلية تدعى سيابرا، والتي تاركت نتائج ما خلصت إليه مع أسوشيتدبرس. وفى حين أن هوية المشاركين فى شبكة الحسابات الزائف يظل معروفا إلا ان المحللين فى الشركة يقولون إنه من غير المرجح أن يكون مصدرها من داخل الولايات المتحدة.
وتوضح أسوشيتدبرس أن الشبكة الجديدة المؤيدة لترامب هي فى الواقع ثلاث شبكات مختلفة من حسابات تويتر، كلها تم إنشائها بأعداد كبيرة فى أبريل وأكتوبر ونوفمبر 2022. وفى الشبكات الثلاثة، يعتقد الباحثون أن مئات الآلاف من الحسابات يمكن ان تكون مشاركة.