وقف مواطنى فرنسا ظهر اليوم الاثنين، دقيقة صمت حدادا على ضحايا الهجوم الإرهابى الذى شهدته مدينة نيس الفرنسية الخميس الماضى، تزامنا مع العيد الوطنى، والذى خلف 84 قتيلا وأكثر من 200 مصاب.
وفى نيس، وقف رئيس الوزراء مانويل فالس ووزيرتا الصحة ماريسول تورين والدولة لمساعدة الضحايا جولييت مياديل دقيقة صمت عند ممشى الانجليز الذى شهد الحادث بحضور أمير موناكو ألبير الثانى والألاف من الفرنسيين الذين توافدوا بكثافة لتكريم الضحايا وقاموا بترديد النشيد الوطنى.
وقامت الجماهير الغفيرة بالتصفيق الحاد لدى مرور قوات الإطفاء والإغاثة ووجهت لهم الشكر للجهود التى بذلوها ليلة الاعتداء فيما قامت مجموعة منهم بإطلاق صيحات استهجان لدى مرور رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة.
أما فى باريس، فقد وقف الرئيس فرانسوا أولاند دقيقة صمت بمقر وزارة الداخلية بحضور الوزير برنار كازنوف وقيادات الشرطة الفرنسية. وكان أولاند قد عقد صباح اليوم للمرة الثالثة اجتماعا مصغرا لمجلس الأمن والدفاع لبحث تطورات حادث نيس بحضور الوزراء المعنيين.