أرسل حلف شمال الأطلنطي (ناتو)، وفدًا رفيع المستوى إلى مقدونيا الشمالية؛ لمساعدة الدولة العضوة في الحلف في التعامل مع عواقب الهجمات المختلطة التي شهدتها مؤخرًا.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحلف أن فريق الخبراء، بقيادة جيمس أباثوراى نائب الأمين العام المساعد لحلف الناتو للتحديات الأمنية الناشئة، أجرى محادثات مع وزير الدفاع سلافجانكا بيتروفسكا ووزير الداخلية أوليفرسباسوفسكى ومسئولين كبار آخرين.
ويستهدف الفريق من زيارته تقديم المساعدة لنظرائه في مقدونيا الشمالية في تقييم الهجمات المختلطة الأخيرة، والتي تضمنت موجة من تهديدات القنابل والهجمات الإلكترونية، مع مناقشة المزيد من سبل دعم الناتو.
وقال أباثوراي، عقب محادثات أجراها مع رئيس وزراء مقدونيا الشمالية ديميتار كوفاتشيفسكي في العاصمة سكوبيه، إن البلاد تواجه هجومًا متعمدًا ومستمرًا، لكن بصفتها عضوًا في الناتو، فإنها لا تواجه هذا التحدي بمفردها، بل تواجهه كجزء من عائلة من الديمقراطيات التي تدعم بعضها البعض، معربًا عن ترحيبه بالخطوات الجوهرية التي اتخذتها حكومة مقدونيا الشمالية للتصدي لتلك الهجمات وبناء قدرتها على الصمود.
وأوضح أباثوراي أن الناتو ودول الحلفاء تبادلوا المعلومات وقدموا الدعم الفني إلى مقدونيا الشمالية خلال الأشهر الأخيرة للتعامل مع سلسلة من الهجمات المختلطة، كما ركزت محادثات الوفد على ما يمكن أن يفعله الناتو لدعم مقدونيا الشمالية.