أعلنت الخارجية الروسية أنه تم العثور على هيكل على بعد 30 كيلومترا من موقع انفجار "نورد ستريم"، وهو ليس جزءًا من هيكل خط أنابيب الغاز وقد يكون جزءًا من قنبلة، مشيرا إلى أن هذا يؤكد الحاجة الملحة لإنشاء لجنة تابعة للأمم المتحدة بشأن هذا الحادث.
وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان نشر على موقع الوزارة اليوم الاثنين، "إن موسكو لفتت الانتباه إلى المعلومات التي ظهرت مؤخرًا والتي تشير إلى أنه أثناء التفتيش الذي أجرته شركة "نورد ستريم" لأحد سلاسل خطوط الأنابيب في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدنمارك، على مسافة 30 كيلومترا من موقع الانفجار، تم العثور على جسم "ليس جزءا من هيكل نورد ستريم"، لكنه قد يكون عنصرا في جهاز متفجر".
وتابعت "ابتعاد دول" الغرب الجماعي "عن العمل البناء بشأن مشروع القرار، في ظل رفضها السماح لروسيا بالتحقيق، سيكون دليلاً على وجود عقبات عمداً في سبيل الكشف عن الحقيقة".
وتابعت زاخاورفا "في الأسبوع الماضي، تم استدعاء السفير الدنماركي إلى وزارة الخارجية الروسية، الذي أظهر في ذلك الوقت جهلاً بهذه الحقيقة. واليوم، خلال الاجتماع، أشار إلى أنه يتم اتخاذ جميع الإجراءات لدراسة الوضع، مع مراعاة" جوانب الأمن والاقتصاد"، في الواقع، يقتصر على الكلمات العامة".