أكد مدعى عام باريس فرانسوا مولانز أنه تم تحديد هوية 71 ضحية بصورة قاطعة من إجمالى 84 قتيلا من ضحايا اعتداء نيس الإرهابى وأنه لا يزال 74 شخصا يتلقون العلاج بالمستشفيات، من بينهم 28 فى غرفة الإنعاش.
وأفاد مولانز - فى مؤتمر صحفى عقده اليومالثلاثاء - بوجود 19 شخصا من بين المصابين يرقدون بين الحياة والموت، وحول ملابسات اعتداء نيس، أكد المدعى الفرنسى أن أحد الأشخاص المحتجزين رهن التحقيق هو متلقى الرسالة التى أرسلها محمد بوهلال قبل دقائق من تنفيذ الاعتداء والتى طلب فيها إحضار أسلحة.
وأشار مولانز إلى تنفيذ الجريمة مع سبق الإصرار والترصد، وإلى ظهور التونسى محمد بوهلال على كاميرات المراقبة بممشى الإنجليز فى 12 يوليو الجارى حيث كان على ما يبدو يقوم برصد موقع الهجوم.
وأشار مدعى باريس إلى قيام بوهلال بالبحث على الإنترنت على معلومات خاصة باحتفالات 14 يوليو بمدينة نيس، لافتا أيضا إلى استخلاص صور لجثث وتنظيمات متطرفة من جهاز الحاسوب الخاص به. ونوه أيضا إلى أن محمد بوهلال، قبل تتطرفه، لم يكن على الإطلاق متدينا وإلى انحرافه حديثا إلى التيار المتشدد.