أكد الأمير وليام، أمير ويلز، أن والدته الأميرة الراحلة ديانا، كانت ستصاب بخيبة أمل بسبب عدم إحراز تقدم في معالجة قضية التشرد، فى نداء لجمع تبرعات خيرية سنوية للمتشردين.
وعمل أمير ويلز، 41 عامًا، مع مؤسسة غراوندزويل الخيرية، في فيلم قصير سيتم بثه كجزء من نداء جمع التبرعات السنوي غدا الجمعة، وفى البرنامج الذى سيبث على BBC One، جلس الأمير وليام مع شخصين وهما ميلز وناوشين، اللذان عانوا من التشرد بشكل مباشر، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
في مقتطف تمت مشاركته قبل إصدار الفيلم، أخبر الأمير ويليام، الثنائى أنه كان حريصًا على فهم تجربتهما في العيش القاسي"، وقال: "عرّفتني أمي على سبب التشرد منذ صغرها، وأنا سعيد حقًا لأنها فعلت ذلك".
خلال الفيلم، أخبر الأمير وليام مايلز ونوشين: "أنا هنا نوعًا ما لأتعلم المزيد، ولسماع المزيد عن تجربتك التي تعيشها مع التشرد"، وخلال المحادثة، قال مايلز، وهو جالس أمام الأمير ويليام: "التشرد يعني عدم وجود مكان آمن - إنها حياة منعزلة للغاية، أنت موجود، لكن لا تعيش"..
تساعد Groundswell على إعطاء صوت للأشخاص الذين عانوا من التشرد. إن الأشخاص الذين يعانون من التشرد، في غضون ذلك، قال نوشين: "لم يكن خيار سوى مغادرة المنزل - عانيت من الكثير من صدمات الطفولة وحدثت ظروف من حولي خارجة عن إرادتي".
وليام وكيت يريدان مستقبل مختلف لابنتهما شارلوت
ومن جهة أخرى، أكد الكاتب الملكى ريتشارد إيدن، أن الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون،أمير وأميرة ويلز، يريدان من ابنتهما الأميرة شارلوت، البالغة من العمر سبع سنوات، أن تكبر وتستعد وتتوقع أن تحصل على وظيفة، ولا تكون ملكية بدوام كامل، لتجنب الأزمة التى حدثت بين الأميران وليام وهارى، مع وصف الأخير نفسه بـ"الاحتياطى."
كيت ووليام يريدان لابنتهما شارلوت الحصول على وظيفة
وقال الكاتب الملكى: "سيكون هذا المسار للأميرة الشابة منسجماً مع رؤية جدها، الملك تشارلز الثالث، لتقليل الملكية البريطانية، وهو ما يشاركه إياه والدها الأمير ويليام، 40 عامًا، والذى سيكون يومًا ما ملكًا، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وقال ريتشارد، إنه يمكنه فهم هذه الآراء، لكنه قال أيضا إنه لا يتفق بالضرورة مع فكرة نظام ملكى مقلص، مضيفًا: "أنا شخصياً أفضل أن أرى أسرة ملكية أكبر، تنفذ المزيد من الارتباطات الرسمية وتلتقى بمزيد من أفراد الجمهور".
وتابع: "إذا أرادت شارلوت الحصول على وظيفة وألا تكون عضوًا نشطًا فى العائلة الملكية، فعليها أن تكون مستعدة للدخول فى هذا الأمر".