أفاد مصدر فى خدمة العمل الخارجى الأوروبية، بأن العقوبات المفروضة على شركة "روس اتوم" النووية الروسية لا تزال مطروحة على الطاولة، لكن من الصعب العثور على بديل للمورد الروسى.
وقال الدبلوماسى - وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية- إن "هذه قضية معقدة، إنها تتعلق بالصناعة النووية لبعض دول الاتحاد الأوروبي. وعلى عكس الغاز والنفط لا يوجد بديل بسيط للوقود النووى وصيانة المنشآت التي بنتها روساتوم باستخدام تقنياتها".
وتابع في إشارة إلى المناقشة المحتملة للعقوبات ضد روسيا في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في 20 مارس، أنه "لا نستبعد أن يثير شخص ما بين الوزراء قضايا تتعلق بتنفيذ الحزمة العاشرة من العقوبات؛ فليس من المقرر مناقشة قرارات جديدة.
وقد غطت الحزمة العاشرة بالفعل الجزء الأكبر من حيز العقوبات المحتمل. ونحن لا نستبعد احتمال فرض عقوبات جديدة لكن الجزء الاكبر منها تم تبنيه بالفعل".