طالب زعماء اليهود الرئيس الأرجنتينى ماوريسيو ماكرى بالمساعدة فى حل لغز أسوأ هجوم إرهابى فى الأرجنتين خلال الذكرى السنوية رقم 22 للتفجير.
وأسفر تفجير مبنى "الرابطة الأرجنتينية الإسرائيلية المشتركة" عام 1994 عن مقتل 85 شخصا.
وقدم ماكرى إكليلا من الزهور فى حفل أمس الاثنين بينما أمسكت عائلات الضحايا بصور أحبائهم.
انتقد ناجون الحكومات السابقة لعدم حلها لغز الجريمة. كما طالبوا بالحصول على اجابات حول الوفاة الغامضة للمدعى العام الرئيسي، ألبرتو نيسمان، الذى كان يحقق فى الهجوم.
وعثر على جثمان نيسمان فى شقته فى الثامن عشر من يناير عام 2015، مصابا بطلق نارى فى الرأس.
وكان من المقرر أن يمثل نيسمان أمام مجلس الشيوخ فى اليوم التالى لتقديم مزاعم بأن رئيسة البلاد فى ذلك الوقت، كريستينا فرنانديز، نسقت صفقة سرية للتغطية على دور المسؤولين الإيرانيين المزعوم فى الهجوم. ونفت فرنانديز تلك المزاعم فيما أسقط القضاة القضية.