قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية، إن بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق يعد لدفاع تلفزيونى غير عادى عن الإجراءات التي قام بها خلال فضيحة حفلات داوننج ستريت، حيث اتهم حلفاؤه التحقيق البرلماني، الذى أجرى فى هذا الشأن بالاعتماد على أدلة ضعيفة جمعها موظف حكومي سابق، تم استخدامه من قبل حزب العمال.
ومع ظهوره المرتقب أمام لجنة الامتيازات بمجلس العموم يوم الأربعاء، كشفت الأوبزرفر، أن الفريق القانوني لجونسون ينوى نشر الأدلة مكتوبة، تشمل تصريحات شهود جدد تدعم مزاعم جونسون بلأنه لم يكن يتعد تضليل النواب بشان حفلات الإغلاق، وأيضا أدلة على المشورة التي تلاقها فى هذا الوقت.
وأضافت الصحيفة أن الوثيقة التي أشرف عليها مستشاره القانوني الرئيسى دافيد بانيك، ستنشر قبل الجلسة المقررة يوم الأربعاء، والتي ستسمر خمس ساعات. ومن المتوقع أن تحذر الوثيقة اللجنة غير الحزبية بأنها ستقدم سابقة برلمانية لو قامت بمعاقبة جونسون الذى قدم، بحسب الوثيقة، آرائه الصادقة فى ذلك الوقت، وصحح الأمور عندما علم بحدوث مخالفات.
ويجادل حلفاء جونسون بأن التقرير المؤقت للجنة، الذى وجد أن هناك أدلة هامة على أن جونسون ضلل النواب بشأن حفلات الإغلاق، أشارت فقط إلى تحقيق سابق فى قضية حفلات الإغلاق قادته الموظفة المدنية السابق سو جراى. والتي تم توظيفها فيما بعد كمديرة مكتب كير ستارمر، على الرغم من أنها لم تبدأ مهام منصبها بعد. ويجادل حلفاء جونسون بأن تقرير سو جراى ذكر أكثر من 30 مرة فى التقرير المؤقت، وأنه قدم الدليل الأساسى لعمل اللجنة.