أجرى الرئيس الأنجولي جواو لورنكو اجتماعًا أمنيًا خاصًا، لمدة ثلاث ساعات في العاصمة لواندا، مع نظيره في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي.
وذكر موقع "أفريكا نيوز" للشأن الإفريقي، الأحد، أن المحادثات، جاءت بعد يوم من موافقة البرلمان الأنجولي على نشر ما يصل إلى 500 جندي لمدة عام في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية المضطرب.
وتابع الموقع، نقلاً عن الحكومة الأنجولية، أن الوحدة لن يتم نقلها إلا بعد التأكد من توفر الظروف المناسبة في مناطق المعسكرات.
وصرح وزير الدولة ورئيس الجيش في الرئاسة الأنجولية فرانسيسكو فورتادو: "اليوم، يقوم وفد من الآلية الخاصة لدينا، التي تضم ضباطا عسكريين، بزيارة هذه المناطق للتأكد من أن كل شيء على ما يرام".
وستساعد القوات في الحفاظ على السلام في المناطق التي تسيطر عليها حركة 23 مارس المتمردة، التي احتلت مساحات شاسعة من الأراضي في مقاطعة شمال كيفو في جمهورية الكونجو الديمقراطية.
ولعب الرئيس الأنجولي دور وساطة رئيسي في محاولة إنهاء الصراع، لكن وقف إطلاق النار الأخير الذي تفاوض عليه انهار في وقت سابق من هذا الشهر في نفس اليوم الذي كان من المقرر أن يدخل فيه حيز التنفيذ.