وصفت ميلانيا ترامب زوجها المرشح فى انتخابات الرئاسة الأمريكية الملياردير دونالد ترامب بأنه قائد رابع، مؤكدة أنه مستعد الآن للعمل من أجل أمريكا .
وقالت ميلانيا فى اليوم الأول من المؤتمر العام للحزب الجمهورى المنعقد فى مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية إن زوجها دونالد ترامب حاد عندما يتطلب الأمر ذلك لكنه أيضا عطوف وكريم وقادر على رعاية الآخرين، وتحدثت عن ماضيها كمهاجرة، قائلة إنها حصلت على الجنسية الأمريكية عام 2006 وأكدت أنها فخورة بأنها أصبحت مواطنة أمريكية، الأمر الذى وصفته بأنه أعظم ميزة على وجه الأرض.
وحاولت ميلانيا "وهى من أصل سلوفينى" دحض الفكرة التى تشير إلى أن زوجها ترامب يسعى إلى استبعاد الأقليات، وقالت إن دونالد يعتزم أن يكون ممثلا لجميع الأمريكيين بما فى ذلك المسيحيين واليهود والمسلمين والأمريكيين السود والناطقين باللغة الاسبانية، وليس البعض فقط.
وتعهدت ميلانيا، وهى عارضة أزياء سابقة، بأنها ستركز على مساعدة المرأة والأطفال فى حال فوز دونالد ترامب فى انتخابات الرئاسة ودخولها البيت الأبيض.
يذكر أن أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب أظهر قبل ساعات من إلقاء ميلانيا كلمتها فى المؤتمر العام للحزب الجمهوري بأنها الأقل شعبية بين السيدات الأوائل المحتملات منذ عام 1992.
وأشار الاستطلاع إلى أن شعبية ميلانيا بلغت 28% بين الناخبين الجمهوريين مقابل 32% قالوا إنهم لا يؤيدون ميلانيا، فى حين قال 40% من الناخبين الجمهوريين إنهم لم يحسموا رأيهم بعد.
ووفقا لمؤسسة جالوب، كانت هيلارى كلينتون الأكثر شعبية بين السيدات الأوائل المحتملات حيث حصلت على تأييد 55% من الأمريكيين قبل اختيار المؤتمر العام للحزب الديموقراطى زوجها بيل كلينتون مرشحا فى انتخابات الرئاسة عام 1992، بينما حصلت ميشيل أوباما على تأييد 53 من الأمريكيين قبل مؤتمر الحزب الديموقراطى عام 2008.