قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بلاده مستعدة لتسهيل عمل الشركات الصينية في روسيا بدلاً من الشركات الغربية، التي غادرت البلاد، مشيرًا إلى أن التبادل التجاري مع الصين سيرتفع بـ30% وأن هناك فرصة لمشاريع مشتركة بقيمة 130 مليار دولار.
وأكد الرئيس الروسي، خلال محادثاته الرسمية مع نظيره الصيني شي جينج بينج في الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستؤمن كل ما يحتاجه الاقتصاد الصيني في مجال قطاع الطاقة، بما فيها الطاقة النووية، لافتًا إلى أن ثلث علاقات بلاده والصين التجارية تجري حاليًا باستخدام العملات الوطنية.
ودعا الرئيس الروسي إلى زيادة تشجيع ممارسة التسويات المتبادلة مع الصين بالعملات الوطنية، مؤكدًا الاتفاق تقريبًا على جميع معايير مشروع "قوة سيبيريا – 2".
وقال بوتين: "روسيا والصين تعتزمان إنشاء هيئة عمل مشتركة في مشروع ممر الملاحة الشمالي"، موضحًا أن بلاده تدعم استخدام "اليوان" في التجارة بين آسيا وأمريكا اللاتينية، لافتًا إلى أن روسيا والصين يمكنهما أن تصبحا رائدتين في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال الجمع بين إمكاناتهما.
من جانبه، قال الرئيس الصيني: "لقد توصلنا إلى نتائج ملموسة في شراكتنا ونقوم بتطوير التعاون بيننا"، مشيرًا إلى أن بلاده مستعدة مع الرئيس بوتين لوضع خطة لتنمية العلاقات بين البلدين.
وأضاف بينج: "العلاقات بين الصين وروسيا تبرز ديناميات تنموية إيجابية".