أعلنت الحكومة اليابانية اليوم الأربعاء، أنها سترفع أوامر الإجلاء الأسبوع المقبل لأجزاء من بلدتين بالقرب من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة، وذلك بعد 12 عامًا من إجبار سكانها على المغادرة بسبب كارثة نووية فى أعقاب الزلزال الهائل وتسونامى فى مارس 2011.
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن الحكومة القول إنه سيتم رفع أوامر الإخلاء في أجزاء من نامي يوم 31 مارس وتوميوكا المجاورة يوم 1 أبريل، بينما تهدف إلى رفع أمر مماثل في القرية المتبقية ليتاتى، هذا الربيع.
واعتبارًا من يناير المقبل، تم تسجيل 897 ساكنًا في 329 أسرة في مناطق نامي التي ستشهد رفع أوامر الإخلاء، وفي توميوكا، تم تسجيل 2580 شخصًا فى 1143 أسرة كمقيمين فى المناطق المعنية اعتبارًا من 1 مارس الجارى.
وتؤثر التحركات القادمة على أحياء في المدينتين المصنفتين على أنها قواعد "إعادة إعمار وتنشيط" ، بينما تظل المنطقة بأكملها منطقة "يصعب العودة إليها" ولا يستطيع الناس دخولها من حيث المبدأ بسبب ارتفاع مستويات الإشعاع.
وفي مثل هذه القواعد تم تنفيذ أعمال إزالة التلوث لتقليل مستويات الإشعاع وتم إنشاء البنية التحتية لتسهيل عودة السكان، وتم إنشاء القواعد في ست مدن وقرى في محافظة فوكوشيما في شمال شرق اليابان في أعقاب الانهيارات متعددة المفاعلات في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة فيما رفعت أوامر الإجلاء في ثلاث قواعد في الفترة بين يونيو وأغسطس من العام الماضي.