وجهت محكمة فيدرالية أمريكية أمرا، فى قضية مغلقة، إلى أحد محاميى دونالد ترامب، تطالبه بأن يسلم للمدعين الوثائق فى التحقيق الخاص باحتفاظ الرئيس الأمريكى السابق بسجلات سرية فى مسكنه بمارالاجو فى ولاية فلوريدا.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن الحكم يعد انتصارا كبيرا لوزارة العدل، التى ركزت على مدر أشهر، ليس فقط على استعادة الوثائق السرية من مارالاجو، ولكن أيضا على الأسباب التى جعلت ترامب وممثليه يرفضون مطالب إعادتها إلى الحكومة. ويشير هذا الحكم إلى أن المحكمة ساندت المدعين الذين جادلوا بأن ترامب كان يستخدم تمثيله القانونى لارتكاب جريمة.
وانعكس هذا القرار فى إشعار إلكترونى مختصر من قبل لجنة مكونة من ثلاث قضاة فى محاكم الاستئناف الأمريكية لمقاطعة دائرة كولومبيا. وهذ القضية مغلقة، ولم يتم ذكر أى من أطراف النزع بالاسم.
إلا أن التفاصيل، بحسب ما تقول الوكالة الأمريكية، تتماشى مع معركة سرية أمام قاضى محكمة درجة أدنى حول ما إذا كان محامى ترامب إيفان كوركوران يمكن أن يُجبر على تقديم الوثائق أو تقديم الشهادة فى تحقيق المدعى الخاص بوزارة العدل، حول ما إذا كان ترامب قد أساء التعامل مع معلومات سرية للغاية فى مارالاجو.
ويعتبر كوركوران ذات صلة بالتحقيق نسبيا، لأنه صاغ العام الماضى بيان إلى وزارة العدل يؤكد التفتيش الدقيق عن الوثائق السرية الذى تم إجرائه فى مارالاجو تنفيذا لأمر استدعاء. وتبين أن هذا الزعم غير حقيقى بعدما قام عملاء الإف بى أى بتفتيش مسكن ترامب بمذكرة ووجدوا حوالى 100 وثيقة سرية إضافية.
بينما أخبرت محامية أخرى يمثل ترامب، وتدعى كريستن بوب، المحققين الخريف الماضى أن كوركوران قد صاغ الخطاب طلب منها التوقيع وفقا لدورها كحارسة لسجلات ترامب.