يلتقى وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون الثلاثاء نظراءه الدوليين فى لندن لبحث مكافحة تنظيم داعش، قبل القيام الخميس باول زيارة رسمية له إلى واشنطن لمناقشة هذه المسالة.
وكان رئيس بلدية لندن السابق الذى شكل تعيينه وزيرا للخارجية فى حكومة تيريزا ماى مفاجأة كبيرة، استهل الاثنين مهامه على راس الخارجية البريطانية بلقاء القادة الاوروبيين، والعديد منهم أغضبتهم حملته المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى.
ويلتقى جونسون نظيره الاميركى جون كيرى فى لندن الثلاثاء "للتأكيد على أهمية العلاقة الخاصة" بين البلدين فى أعقاب قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الاوروبى.
ثم يعقد اجتماعا مع نظرائه من المانيا وفرنسا وايطاليا اضافة إلى وزيرة خارجية الاتحاد اوروبى ، لمناقشة النزاع فى سوريا.
وقالت وزارة الخارجية فى بيان "ان الاجتماع سيركز على اتفاق وقف الاعمال القتالية الهش، والوضع الانسانى الكارثى والشروط الضرورية حتى يستانف الاطراف المحادثات برعاية الامم المتحدة".
كما يلتقى جونسون وكيرى وزيرى خارجية المملكة العربية السعودية ودولة الامارات لمناقشة النزاع فى اليمن.
وقال جونسون "يجب ان نكون اكثر نشاطا، اكثر التزاما واكثر انفتاحا، لذا يسرنى ان تكون لى هذه الفرصة للترحيب بنظرائى الدوليين فى لندن لعقد اجتماعات مهمة حول النزاعين فى سوريا واليمن".
واضاف "سأوضح وجهة نظرى فى أن معاناة الشعب السورى لن تنتهى طالما بقى الاسد فى السلطة. يجب ان يكون المجتمع الدولي، ومن ضمنه روسيا، متحدا فى هذا المسألة".