قالت الولايات المتحدة الأمريكية أنها و37 دولة أخرى استندت إلى آلية موسكو التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لفحص التقارير المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة و37 دولة أخرى استندت إلى آلية موسكو التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تطلب من مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع للمنظمة تشكيل بعثة خبراء لفحص "التدهور الخطير والمستمر لحقوق الإنسان في بيلاروسيا".
يأتي هذا في أعقاب تقرير بعثة مستندة على آلية موسكو في شهر نوفمبر 2020 الصادر عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والذي وثق ما وصف بـ"انتهاكات وإساءات منهجية لحقوق الإنسان قبل وأثناء وبعد الانتخابات الرئاسية (المزورة) في 9 أغسطس 2020".
ودعا التقرير نظام لوكاشينكو إلى "تنظيم انتخابات رئاسية حقيقية جديدة تستند إلى المعايير الدولية، والإفراج عن المعتقلين ظلما، والتعامل مع المعارضة السياسية والمجتمع المدني، وضمان محاسبة ضحايا الانتهاكات".
وسيؤدي العمل من جديد بهذه الآلية إلى إنشاء بعثة خبراء للنظر في وضع حقوق الإنسان في بيلاروسيا، بالإضافة إلى مزاعم الانتهاكات الجسيمة المرتبطة بتواطؤ نظام لوكاشينكو مع روسيا في الحرب الروسية في أوكرانيا، وفقا لبيان الخارجية الأمريكية.
وقال البيان "نحث سلطات بيلاروسيا على التعاون الكامل مع بعثة الخبراء وتسهيل عملها". وأضاف ستواصل الولايات المتحدة وشركاؤها جهودهم لمحاسبة نظام لوكاشينكو على انتهاكاته وتجاوزاته لحقوق الإنسان.