قالت صحيفة إندبندنت، إن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق بوريس جونسون، يستعد لأسوأ السيناريوهات التى يمكن أن يضطر فيها لخوض انتخابات فرعية، من المتوقع ان يخسر فيها مقعده البرلمانى، بحسب ما قال حلفاؤه.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تحقيق البرلمان فيما إذا كان جونسون قد تعمد تضليل النواب بشأن فهمه للحفلات التى أقيمت فى داوننج ستريت خلال الوباء، يمكن أن يوصى بتعليق عضويته لأكثر من 10 أيام، ما يثير سباقا فى دائرته الانتخابية فى أوكسبريدج.
وقال أحد حلفاء جونسون إن الأخير يخطط لأسوأ السيناريوهات، ولا مجال للانتظار حتى يتم الإعلان عن نتائج التحقيق، موضحا أن جونسون سيكون مستعدا مهما كانت النتيجة.
ووعد مرشح حزب العمال فى حال حدوث سباق انتخابى فى تلك الدائرة بالتزام النزاهة والاستقامة فى السياسة. كما قال خبير استطلاعات رأى المحافظين اللورد هاى ورد إنه لا شك فى أن جونسون سيخسر أمام العمال فى الانتخابات الفرعية.
وقال أحد النواب المحافظين البارزين للإندبندنت إن التحقيق فى فضيحة الحفلات والتمرد الفاشل بشأن بريكست، كانوا مسمار فى نعش جونسون، مضيفا أن حلفاء جونسون المتبقين ما بين 20 إلى 30 شخص غير قادرين على إعادة بناء الدعم له فى الحزب البرلمانى.
وعلى الرغم من أن حلفاء جونسون قد رفضوا تحقيق لجنة الامتيازات باعتباره اضطهادا ، إلا أن العديد من أعضاء البرلمان المحافظين مستاءون من أنه كان ، على حد تعبير أحدهم ، "يدمر" محاولات ريشي سوناك لإعادة الحكومة إلى المسار الصحيح بعد سنة من الفوضى.
وقال رئيس الوزراء إنه سيسمح لنواب حزب المحافظين باتخاذ قرارات "كأفراد" ، مما يمنحهم حرية التصويت على أي عقوبات تُفرض على جونسون عندما تنشر اللجنة تقريرها النهائي بعد عيد الفصح ، لكن أي تصويت قد يهدد بانقسام الحزب.