اضطر رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، إلى الغاء رحلته إلى جمهورية الدومينكان وعدم المشاركة فى القمة الأيبيرية الأمريكية، وذلك بعد أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا، حسبما قالت قناة تيلى سور الفنزويلية.
وقالت نائبة الرئيس، ديلسى رودريجيز إن " فريق الاطباء لدى الرئيس مادورو أبلغ بـ "نتيجة إيجابية" في اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل، وهو ما أدى إلى تعليق مشاركته في القمة الايبيرية الامريكية".
وكان مادورو أعلن الجمعة الماضية انه سيحضر الجلسة الكاملة لرؤساء الدول والحكومات امس السبت ولكنه تغيب بعد أن أًصيب بكورونا.
والتقى مادورو في كاراكاس الجمعة بالرئيس الكولومبي جوستافو بيترو في اجتماع لم يتم الكشف عن تفاصيل عنه.
وحضر القمة 14 رئيس دولة وحكومة، ولكن أحد أكبر الغائبين هو البرازيلي لولا دا سيلفا ، وهو مروج كبير للتكامل الإقليمي ، والذي بدأ جولة في الصين في نهاية هذا الأسبوع، كما تغيب أيضا الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور و رئيس نيكاراجوا دانيال أورتيجا.
وكثف الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش ، خلال القمة، انتقاداته لحكومة نيكاراجوا وأكد أنه من غير المقبول التزام الصمت في مواجهة "دكتاتورية دانييل أورتيجا وزوجته ونائبه روزاريو موريللو.
خلال خطابه في الدورة الثامنة والعشرين للقمة الأيبيرية الأمريكية ، التي تعقد في سانتو دومينجو ، انتهز بوريك الفرصة لتكرار الانتقاد ضد حكومة أورتيجا والإجراءات التي طبقتها في الأشهر الأخيرة ضد المعارضين في نيكاراجوا.
وقال الرئيس التشيلي "لا يبدو أن أورتيجا يعلم أن الوطن يحمل روحه ودمه"، وأدان القرار الذي اتخذته نيكاراجوا في فبراير الماضى لتجريد 316 معارضا من جنسيتهم، قائلا "ليس من المقبول أن نبقى صامتين أمام دكتاتورية عائلة أورتيجا وموريللو".