تساءلت وسائل الاعلام الإسبانية عن إمكانية انفصال ملك إسبانيا فيليبى السادس، والملكة ليتزيا، بعد ما يقرب من 20 عاما من الزواج، ووفقا لصحيفة "ميوزيك مونديال" فإن الزوجين لم يتحدثا منذ عدة أشهر، وحضرا فقط المناسبات المختلفة بسبب البروتوكولات الملكية .
وقالت الصحفية بيلار إير، المتخصصة عن أخبار البيت الملكى فى مجلة " ليكتوراس" إن "زواج ملك إسبانيا يقترب من النهاية، ويمر بأسوأ فترة له رغم علاقتهما التى استمرت 20 عاما ".
وأشارت إير إلى أن من أسباب الأزمة العميقة التى يمر بها ملوك إسبانيا، هو مستقبل الابنة الكبرى الأميرة ليونور ، وريثة العرش الملكى فى إسبانيا، حيث أنه اعتبارا من أكتوبر عندما تبلغ 18 عاما، سيتم تحديد اذا كانت ستتعلم فى المدرسة العسكرية وتقضى ثلاث سنوات فى ثكنات سرقسطة وبونتفيدرا ومورسيا، لاتباع خطوات والدها وجدها.
وأشارت الصحيفة إلى أن بمجرد أن تتم ليونور عامها الـ18 لن تنتمى إلى عائلتها بل إلى الدولة، ولن تحدد والدتها خطواتها بل الحكومة.
ولم تكن هذه المرة الأولى التى يتم فيها اطلاق انباء عن اقتراب طلاق ملك اسبانيا والملكة ليتيزيا، بل فى عام 2018 ، انتشرت شائعات حول هذا الامر ، حيث انتشرت فى هذا الوقت أن السبب الرئيسى وراء الطلاق الوشيك لملك اسبانيا وزوجته هو الطابع السئ الذى أظهرته الملكة على بوابات كاتدرائية بالما دى مايوركا، أثناء لقائها بالملكة دونا صوفيا، حيث ظهر الخلاف الملكى بإسبانيا في مشهد التقطته عدسات الكاميرات حينما حاولت الملكة صوفيا، الملكة الأم الوقوف بجانب حفيداتها أثناء التقاط الصور التذكارية عقب حضور أعضاء العائلة لقداس عيد الفصح بكاتدرائية بالما بجزيرة مايوركا.
ووقفت الملكة صوفيا، بجانب الأميرتين ليونور وصوفيا لالتقاط الصور قبل أن تتدخل زوجة ابنها الملك فيليبى، الملكة ليتيسيا، لتقف أمام الثلاثى فى محاولة لمنع المصورين من تصويرهن.