أعلن المتحدث باسم مكتب المدعى العام فى بولندا، اعتقال أجنبى يقيم فى غدانسك منذ يناير الماضى للاشتباه فى قيامه بالتجسس لصالح روسيا.
واشتد صراع التجسس المستمر منذ عقود بين روسيا والغرب مرة أخرى منذ حرب أوكرانيا، والتي امتدت إلى بولندا التي تعد من أقوى حلفاء أوكرانيا.
واعتقلت قوات بولندا الأمنية عدة أشخاص للاشتباه في تجسسهم لصالح روسيا، كان آخرهم الشهر الماضي، بعد أن اتهم المدعون مواطنا روسيا يقيم منذ فترة طويلة في بولندا بالتجسس لصالح روسيا بين عامي 2015 و2022.
ويُزعم أن الرجل، الذي كان يدير شركة في بولندا، متورط مع مجموعات إعادة الإعمار التاريخية، حيث أجرى اتصالات مع أفراد الجيش البولندي.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إنه على مدار العام الماضي، بينما كثفت الحكومات الغربية شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا والعقوبات الاقتصادية ضد موسكو، شنت أجهزة الأمن الأمريكية والأوروبية حملة موازية، وإن كانت أقل وضوحا لشل شبكات التجسس الروسية.
وحذر مسؤولو الأمن الأمريكيون والأوروبيون من أن روسيا تحتفظ بقدرات كبيرة، لكنهم زعموا أن وكالات التجسس التابعة لها تعرضت لأضرار أكبر خلال العام الماضي أكثر من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة.