قالت صحيفة لاتريبون الفرنسية، إن السلطة التنفيذية بفرنسا تسعى إلى إيجاد مخرج من هذا المأزق التى تعيش فيه حاليًا في مواجهة الاحتجاج على إصلاح نظام التقاعد، ويطلب إيمانويل ماكرون من رئيسة وزرائه وضع خطة لاسترضاء البلاد وإنهاء العنف وتجديد العلاقات مع المعارضة السياسية والنقابية.
واستقبل إيمانويل ماكرون إليزابيث بورن في عدة مناسبات في الأيام الأخيرة لمحاولة إخراج البلاد من المأزق الاجتماعي بشأن المعاشات التقاعدية، لكن اليوم دعاها غلى تناول الغذاء سويًا.
وقال المتحدث باسم الرئيس الفرنسى أوليفييه فيران إن خطاب ماكرون مع اليزابيث يدعوها بالتزام الهدوء، حيث لا يمكن للبلاد أن تكون في طريق مسدود ، ونحن نواصل المضي قدمًا مع ضمان أنه بالنسبة للحكومة لن يكون هناك "تقاعد او تراجع عن الإصلاحات ".
ودعا ماكرون إلى استئناف الحوار مع النقابات ، لمناقشة مواضيع تتعلق بالعمل ، والتلف المهني ، ونهاية الحياة المهنية، ولكن ليس هناك نقاش على إصلاح المعاشات التقاعدية نفسه معلنًا أنه لا يريد الاستسلام بشأن التراجع في سن التقاعد من 62 إلى 64 عامًا.