حكمت محكمة فرنسية على متظاهر بالسجن 10 أشهر، بتهمة القاء مقذوفات على الشرطة فى مظاهرة خرجت يوم الخميس 23 مارس، وتمت مشاهدته ضمن 35 شخصًا آخرين تم اعتقالهم أيضًا، حين تحولت المظاهرة ضدإصلاح نظام التقاعد إلى اشتباكات مع الشرطة فى منطقة جين دارك.
وحسب صحيفة فرانس بلو، فقد حكم على الشاب الذى يبلغ من العمر 28 عامًا، وهو مدرس تربية خاصة، اليوم وعلى الفور بتهمة "العنف ضد الأشخاص الذين يشغلون سلطة عامة"، بعد أن قدم ضابطا شرطة شكوى ضده لرؤيته يقذف مقذوفات على الشرطة فى زاوية إحدى الشوارع.
وأكد المدعى عليه أنها كانت قنينة ماء أو شظايا قنابل يدوية، وقال للمحكمة أنه ليس متأكدًا بالتحديد ماهية ما ألقاه، فيما أكد محاميه أنه مع بنطاله البيج وبدون قناع أو وشاح، لم يكن جزءًا من كتلة سوداء أو تنظيم ارهابى.
وذكرت الصحيفة أنه من المحتمل أن يكون هناك توازن فى صدور الحكم، مع وقف التنفيذ بتهمة العنف ضد الشرطة، وسيقضى عقوبته بسوار إلكتروني.