دعا رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى سان مارتينو في جنوة، فى إيطاليا، ماتيو باسيتى، إلى إنهاء ارتداء الكمامات الوقائية فى المستشفيات فى 30 أبريل، وذلك تعليقا على محادثات وزير الصحة الإيطالى أوراتسي سكيلاتشى بأنه يتم دراسة ذلك حاليا ، حسبما قالت شبكة أدكرونوس الإعلامية الإيطالية.
وقال باسيتى "أتفق مع الوزير أوراتسيو سكيلاتشي حول أن المستشفيات يجب أن تظل أماكن آمنة، لكنني أعتقد أن بحلول شهر مايو المقبل سيكون من الصواب رفع جميع أنواع القيود الصحية".
وذكر باسيتي أن إلغاء الإجراءات الوقائية، في المستشفيات يجب أن يمتد ليشمل الكمامة الوقائية، الطرق المزدوجة في الممرات، وصولا إلى إلزامية تحليل الكشف عن العدوى عند النقل من قسم إلى آخر.
وأشار أخصائي الوبائيات إلى أن "أكثر من ثلاث سنوات قد مرت وانتهى الوباء، وإذا سألتموني عما إذا كنت سأستمر بجعل أقارب المرضى ذوي الحالات الهشة يرتدون الكمامات؟ فسأجيب: بالتأكيد، لكن كفانا إلزاماً وترك المبادرة لمديري المستشفيات سواء كان لفرض وسائل الحماية أم رفعها".
وشدد باسيتي على ضرورة "الابتعاد عن مفهوم: معيار واحد يناسب الجميع، والعودة إلى الحالة الطبيعية التي كنا عليها قبل كورونا، فلقد استخدمنا الكمامة الوقائية دائماً في مواقف معينة"، واختتم بالقول إن "القرارات ينبغي أن تتم بناء على الأدلة العلمية، لكن المستشفيات يجب أن تظل أماكن آمنة.