قالت السلطات الأمريكية، إن المشتبه به في حادث إطلاق النار على مدرسة في ناشفيل بولاية تينيسي، اشترى بشكل قانوني سبعة بنادق من خمسة متاجر أسلحة محلية مختلفة، وأخفى بعضها في المنزل ضمن التحقيقات الجارية في آخر حوادث العنف المسلح في أمريكا، وفقا لشبكة ايه بي سي.
قتل ثلاثة أطفال وثلاثة بالغين في الهجوم على مدرسة، وأصدرت شرطة ناشفيل لقطات فيديو من الكاميرات المحمولة لضابطين اطلقوا النار على المشتبه به ، الذي حددته الشرطة على أنها أودري هيل البالغة من العمر 28 عامًا كانت طالبة سابقة بالمدرسة، قبل أن تخضع لعملية تحول جنسى وتتحول لذكر، وقد رسم خريطة مفصلة لها، ووضح عليها نقاط الدخول المحتملة منها وقام بمراقبة المبنى قبل تنفيذ المذبحة.
قال جون دريك قائد شرطة ناشفيل إنه يبدو أن "الطلاب استُهدفوا عشوائيًا" وقالت الشرطة ان المشتبه به كان مسلحا في المدرسة ببندقيتين من طراز الهجوم ومسدس و ذخيرة كبيرة.
وقال قائد الشرطة إن المشتبه به اشترى بشكل قانوني سبعة بنادق من خمسة متاجر أسلحة محلية مختلفة، وأضاف رئيس الشرطة فى مقابلة إن المحققين يعتقدون إن منفذ الحادث لديها بعض الاستياء من اضطراراها للذهاب إلى هذه المدرسة.
قتلت حوادث إطلاق النار الجماعية المئات من الأشخاص فى التاريخ الأمريكى فى مناطق مثل المتاجر وأماكن العمل وغيرها، لكن فى المدارس والجامعات، حيث يتردد صدى تلك المذابح بقوة، فى الأماكن التي تعج بالأطفال الصغار والطلاب الأكبر سنا والمعلمين، فإن هذه الهجمات تنهى رحلاتهم القصيرة فى الحياة.
ومن أبرز تلك الحوادث مقتل 32 شخص فى معهد فرجينيا تك فى إبريل 2007 عندما فتح طالب النار داخل حرم الجامعة قبل أن يقتل نفسه، ومذبحة ساندى هوك، الأسوأ فى تاريخ أمريكا حيث قتل مراهق والدته فى منزلهما ثم توجه على مدرسة إعدادية قريبة وقتل 20 طالب وستة معلمين قبل أن ينهى حياته.
وفى مايو من العام الماضى، فتح مسلح عمره 18 عاما النار داخل مدرسة ابتدائية فى أوفالدى بتكساس، وقتل 19 طفلا ومعلمتين، وقتلت الشرطة المنفذ.