قالت الشرطة الهندية، اليوم الثلاثاء، إن جنودا فى الجيش الهندى فتحوا النار على حشد رشقهم بالحجارة فى تحد لحظر تجول فى إقليم كشمير مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص مع اتساع نطاق اضطرابات أثارها مقتل متشدد انفصالى.
وتفرض السلطات حظر تجول فى الإقليم ذى الأغلبية المسلمة منذ 11 يوما، وأوقفت الاتصالات الهاتفية وأمرت بفرض قيود على الصحف لفترة وجيزة لمنع الناس من التجمع والسيطرة على أسوأ موجة عنف فى كشمير فى ست سنوات.
وسد محتجون طريقا فى وقت متأخر أمس الاثنين ورشقوا قافلة عسكرية بالحجارة.
وقال متحدث باسم الشرطة بعض الأوغاد حاولوا بعد ذلك انتزاع الأسلحة من الجيش وإشعال النيران فى المركبات، وأن الجيش فتح النار بعدما رفض المحتجون الاستجابة للتحذيرات وقتلت امرأتان.
وتوفى شخص ثالث فى مستشفى ليصل عدد القتلى منذ نشوب الاحتجاجات فى التاسع من يوليو تموز إلى 42 إثر مقتل برهان وانى (22 عاما) وهو قيادى فى جماعة حزب المجاهدين قبل ذلك بيوم.
وأصيب نحو 3500 شخص الكثير منهم بإصابات فى الأعين نتيجة خرطوش تطلقه الشرطة الهندية من أسلحة غير فتاكة.
وكشمير هى الولاية الهندية الوحيدة التى تسكنها أغلبية مسلمة وأصبحت مثارا للنزاع منذ انفصال باكستان عن الهند فى عام 1947.