أعلن النائب السابق في البرلمان التونسي مجدي الكرباعي في برنامج ”رمضان الناس” اليوم الأربعاء، أنّ شابا تونسيا يبلغ من العمر 24 سنة، كان في الإيقاف التحفظي منذ يوم 20 فبراير الماضي، قد فارق الحياة في ظروف غامضة.
وأوضح أنه تم يوم الاثنين 27 مارس الجاري إعلان وفاته بعد إقدامه على الإنتحار حسب المعلومات الواردة من السجن الذي كان يقبع به.
وتساءل الكرباعي “هل يعقل أن أكثر من 9 تونسيين انتحروا فى السجون الإيطالية فى العام 2022 وأكثر من 11 محاولة انتحار؟”، متابعا "هذه الأرقام تثير الريبة" وفق تعبيره.
وأشار إلى أن نوابا من حزب جورجيا ميلانى يدعون حاليا الى اسقاط تجريم التعذيب في السجون وتقدّموا بمقترح قانون في هذا الصدد، ما يؤكد ان حالات الوفاة غير عادية.
وأكد مجدي الكرباعي أن السجون الايطالية تعج بالمساجين من المهاجرين ومن يحملون جنسيات أجنبية "وهذا الأمر أصبح مقلقا ويثير الشكوك وسط صمت الدبلوماسية التونسية وتجاهلها لعمليات التنكيل وتعذيب التونسيين المسجونين، حسب قوله.