حذرت رئيسة سلوفاكيا زوزانا تشابوتوفا من أن بلادها تعاني من "عاصفة معلوماتية" وأن السياسة الخارجية للبلاد تقع في مركز تلك العاصفة، مما يعرضها للضرر.
ونقلت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا عن تشابوتوفا قولها - في مؤتمر صحفي - إن "هناك فجوة متزايدة بين القرارات التي تتخذها الدولة على أساس قيمنا ومصالحنا الوطنية وبين موقف المواطنين"، مشيرة إلى أنها تخشى ألا يساعد بدء الحملة الإنتخابية في تحسين هذا الوضع.
وتظهر استطلاعات الرأي أن السلوفاك هم الأكثر تناقضًا في الاتحاد الأوروبي بشأن دعم أوكرانيا، وأن حزب (سمير) الشعبوي المعارض برئاسة رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو، الذي انتقد موقف الحكومة بشأن أوكرانيا، حقق تقدما مبكرا للغاية، مستغلا ارتفاع أسعار الطاقة والأزمات السياسية في سلوفاكيا، إضافة إلى أنه استهدف مسألأة المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا كموضوع آخر لتعزيز تصويته.
وتتجه سلوفاكيا إلى انتخابات مبكرة بحلول موسم الخريف في 30 سبتمبر المقبل، بعد انهيار حكومة يمين الوسط أواخر العام الماضي، وبعدما أصبح موقف السياسة الخارجية للبلاد الداعم لأوكرانيا وكذلك حقوق الأقليات، مواضيع مسيسة في حملة محتدمة تلعب فيها المواقع المعلوماتية المضللة دورًا كبيرًا.