قالت شبكة "سى إن إن" إن الأسلحة هى السبب الرئيسى لوفاة الأطفال والمراهقين الأمريكين، منذ أن تجاوزت حوادث السيارات فى 2020.
كانت الأسلحة النارية سببا فى وفاة 19% من الأطفال بين عمر عام و18 عاما فى 2021، وفقا لقاعدة بيانات المراكز الأمريكية والوقاية. ومات نحو 3600 طفل فى حوادث لها علاقة بالأسلحة فى هذا العام. ويعنى هذا أن خمسة بين كل 100 ألف طفل أمريكى يموتون بالأسلحة. ولا يوجد دولة أخرى تعتبر فيها الأسلحة من بين أكبر أربع أسباب لوفاة الأطفال وفقا لتحليل حديث.
وكان حادث إطلاق النار فى مدرسة ابتدائية بانشفيل هو حادث رقم 16 من نوعه فى مدرسة، والأكثر دموية منذ إطلاق النار فى أوفالدى بتكساس العام الماضى، وفقا لتحليل سى إن إن لبيانات إطلاق النار فى المدارس، حيث قتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال.
وحتى الآن وقع 130 حادث إطلاق نار فى عام 2023، وهو المعدل الأعلى الذى يتم تسجيله حتى هذه المرحلة من العام منذ عام 2013، وفقا لأرشيف عنف الأسلحة.
وارتفعت وفيات الأطفال والمراهقين بشكل عام خلال جائحة كورونا، مدفوعة ليس بوفيات الوباء، ولكن بالإصابات القاتلة، وفقا لدراسة جديدة. وكانت الأسلحة النارية مسئولة عن نصف الزيادة فى الوفيات فى 2020.
وكان الرئيس الأمريكى جو بايدن قد قال عقب حادث مدرسة ناشفيل الأخير إن حوادث العنف عبر إطلاق النار تنزع روح الامة الأمريكية. وقال:"علينا أن نبذل مزيدا من الجهد لإيقاف العنف المسلح في المجتمع"، ودعا الكونجرس إلى إصدار حظر على الأسلحة الهجومية، ووصف بايدن حادث إطلاق النار على مدرسة مدينة ناشفيل، الذى أسفر عن مقتل 6 أشخاص بينهم 3 أطفال، بأنه "مفجع، وأسوأ كابوس لأية أسرة".
ودعا بايدن الكونجرس إلى إصدار حظر على الأسلحة الهجومية، قائلاً: "نحتاج إلى بذل المزيد لحماية مدارسنا وحان الوقت كى نبدأ فى إحراز المزيد من التقدم".