قالت صحيفة "الفاتوكوديانو" الإيطالية إن الفاتيكان يغير خطط الاحتفال بأسبوع الالام بسبب تغيب البابا فرانسيس ، الذى لا يزال يوجد في مستشفى بروما لتعافيه من مشاكل في القلب والتنفس.
وأشارت الصحيفة، إلى الفاتيكان لجأ إلى الخطة "ب" بسرعة لجميع احتفالات أسبوع الآلام، وحدد المونسنيور دييجو رافيللى، منظم الاحتفالات الدينية في الفاتيكان، الكاردينال ليوناردو ساندري، المحافظ الفخري لمديرية الكنائس الشرقية ونائب عميد كلية الكرادلة ، أنه سيحضر بديلا للبابا في يوم أد الشعانين ، 2 أبريل ، في ساحة القديس بطرس.
وأوضحت الصحيفة، أن الفاتيكان ألغى جلسات الاستماع التي كانت مقررة أمس واليوم الجمعة، بعد دخول البابا المستشفى لإصابته بمشاكل في التنفس، والتي أوضح الأطباء انها نتيجة العملية التي كان قام بها لإزالة الفص العلوى من رئته اليمنى في وقت سابق، وتعرض البابا على الفور للعلاج بالمضادات الحيوية التي ستستمر بضعة أيام.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه في أحد الشعانين سيحتفل نائب العميد الكاردينال ليوناردو ساندري، في يوم الخميس المقدس، في الصباح، سيحضر نائب روما ، أي الكاردينال أنجيلو دي دوناتيس ، قداس الميرون ".
من ناحية أخرى، لن يكون القداس في كوينا دوميني، الذي يُحتفل به بعد ظهر يوم الخميس المقدس، احتفالًا بابويًا لأن فرانسيس، كعادته، كان سيحتفل به خارج الفاتيكان، لذلك لن يتم استبدال البابا بأي شخص، وسيتم الاحتفال بالجماهير في القديس بطرس.
وقال ماتيو بروني المتحدث باسم الفاتيكان في بيان، إن البابا البالغ من العمر 86 عاما نُقل إلى مستشفى جميلي في روما الأربعاء، وأبلغ أنه سيحتاج "بضعة أيام من العلاج الطبي المناسب بالمستشفى".
قال المتحدث باسم البابا فرانسيس إن البابا يعاني من التهاب في الجهاز التنفسي وسيقضي "عدة أيام" في المستشفى
وأعربت كنيسة روما في بيان يوم الخميس عن "كل قربها ومحبتها للبابا فرنسيس ، وأكدت صلواته المتواصلة ، متمنية له الشفاء العاجل".
كان فرانسيس ، المعروف باسم الكاردينال الأرجنتيني خورخي ماريو بيرجوليو ، قد أزيل الفص العلوي من رئته اليمنى في سن 21 عامًا بعد التهاب رئوي حاد ، بينما دخل المستشفى آخر مرة في عام 2021 لإجراء جراحة اختيارية بسبب تضيق الرتج المصاحب لأعراض في القولون.