أعلن البنك المركزى التايوانى، اليوم /السبت/، أن الولايات المتحدة تظل أكبر دولة مدينة للقطاع المصرفى التايوانى للربع الثلاثين على التوالى حتى نهاية ديسمبر 2022، مع ارتفاع التفاعل بين البنوك التايوانية والسوق الأمريكية إلى مستوى قياسى.
وبحسب وكالة أنباء "سى إن إيه" التايوانية المركزية فى نسختها الإنجليزية، أظهرت البيانات التى جمعها البنك المركزى أن القروض المعلقة من قبل القطاع المصرفى التايوانى إلى الولايات المتحدة بلغت 139.36 مليار دولار أمريكى فى نهاية ديسمبر 2022، بزيادة 4.52 مليار دولار أمريكى أو 3.35% عن نهاية سبتمبر، ما يمثل الربع الرابع الذى ارتفع فيه تعرض البنوك التايوانية للسوق الأمريكية.
وقال نائب رئيس إدارة التفتيش المالى بالبنك المركزى بان يا هوي، إن نمو قيمة التفاعل مع القطاع المصرفى التايوانى على أساس ربع سنوى للولايات المتحدة هو الأعلى بين الدول العشر الأكثر دينًا للقطاع المصرفى المحلي، وذلك مع إطلاق الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى حزمة رفع أسعار الفائدة لتعزيز سندات الخزانة الأمريكية وعائدات السندات وجعل بعض أدوات الاستثمار أكثر جاذبية؛ مما دفع الاستثمارات من تايوان.
وبحسب إحصائيات البنك المركزى التايواني، بلغ إجمالى إجمالى الديون الدولية المستحقة للقطاع المصرفى التايوانى 522.8 مليار دولار فى نهاية ديسمبر، بزيادة 2% عن الربع السابق، وقال البنك المركزى إن الزيادة تعكس إلى حد كبير نمو القروض للمؤسسات الخاصة غير المصرفية والقطاع العام.
وأشار البنك المركزى التايوانى إلى أن الصين حلت فى المركز الثانى كأكبر دولة مدينة للقطاع المصرفى المحلي، حيث بلغ حجم ديونها 48.27 مليار دولار أمريكي، بزيادة 493 مليون دولار أمريكى أو 1.03% عن الربع السابق.
وبعد الولايات المتحدة والصين، احتفظت هونج كونج بالمرتبة الثالثة، على الرغم من أن تعرض الصناعة المصرفية التايوانية للمنطقة انخفض بقيمة 1.07 مليار دولار أمريكى أو 3.02% من الربع السابق إلى 34.23 مليار دولار أمريكى فى نهاية ديسمبر.
وجاءت لوكسمبورج فى المركز الرابع ويليها اليابان فى المركز الخامس ثم أستراليا بالمركز السادس، وسنغافورة فى السابع، وفيتنام فى المركز الثامن، والمملكة المتحدة فى المركز التاسع، وأخيرا جزيرة كايمان فى المركز العاشر.