أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية السبت أن "متطوعين" فرنسيين قتلا مؤخرا في أوكرانيا، خلال أسبوعين.
وكانت صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية قد أبلغت - في 22 مارس الماضي - عن وفاة "كيفن د." ، وكان يعمل في المجال الإنساني، وغادر منذ أكثر من عام للقتال إلى جانب الأوكرانيين.
وبحسب وسائل إعلام أخرى، قُتل كيفن، البالغ من العمر 30 عاما، بالرصاص ليلة الاثنين (20 مارس) إلى الثلاثاء (21 مارس)، في بلدة "باخموت" بشرق أوكرانيا، التي كانت مسرحا لمعارك عنيفة.
وأفادت صحيفة "لوموند" الفرنسية - السبت - بوفاة رجل آخر، لقي مصرعه قبل أسبوع.
وأكدت الخارجية الفرنسية هذه الأنباء قائلة - في تصريحات اليوم - "علمنا بالأخبار المحزنة هذه عن تلك الوفيات"، معربة عن تعازيها لأسر وذوي الضحايا التي تتواصل معها الإدارات المعنية في الوزارة.
وقالت الخارجية إن أوكرانيا، بكامل أراضيها، منطقة حرب. وفي السياق، "فمن غير المستحب رسميا الذهاب إلى هناك .. مهما كان السبب"، وبحسب وسائل الإعلام الفرنسية، توفي ثمانية فرنسيين منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا.