أكدت الصحفية الإسبانية بيلار إير فى برنامجها الشهير "اون اير" أن ملك إسبانيا فيليبى السادس وقع بالفعل على اتفاقية طلاق مع المملكة ليتيزيا، وروت لحظات الأزمة فى زواجهما، مشيرة إلى أنهما كانا على وشك الطلاق فى وقت سابق فى عام 2018 أيضا.
ونقلت مجلة "أوك تشيكاس" الإسبانية قول الصحفية أن الأميرة ليونور ، الابنة الكبرى، هى السبب الرئيسى هذه المرة فى الطلاق، وذلك بسبب خلافهما على تعليمها العسكرى الذى يؤهلها لتصبح ملكة إسبانيا المقبلة، وهو ما تعارضه الملكة ليتيزيا.
وأشارت اير، إلى أن الأميرة ليونور، وريثة العرش الملكى فى إسبانيا ستتم عامها الـ18 فى أكتوبر المقبل، ولذلك فإنه سيتم تحديد إذا كانت ستتعلم فى المدرسة العسكرية وتقضى ثلاث سنوات فى ثكنات سرقسطة وبونتفيدرا ومورسيا، لاتباع خطوات والدها وجدها.
ولفتت الصحيفة، إلى أنه بمجرد أن تتم ليونور عامها الـ18 لن تنتمى إلى عائلتها بل إلى الدولة، ولن تحدد والدتها خطواتها بل الحكومة.
ولم تكن هذه المرة الأولى التى يتم فيها اطلاق أنباء عن اقتراب طلاق ملك اسبانيا والملكة ليتيزيا، بل فى عام 2018 ، انتشرت شائعات حول هذا الأمر، حيث انتشرت فى هذا الوقت أن السبب الرئيسى وراء الطلاق الوشيك لملك إسبانيا وزوجته هو الطابع السئ الذى أظهرته الملكة على بوابات كاتدرائية بالما دى مايوركا، أثناء لقائها بالملكة دونا صوفيا، حيث ظهر الخلاف الملكى بإسبانيا في مشهد التقطته عدسات الكاميرات حينما حاولت الملكة صوفيا، الملكة الأم الوقوف بجانب حفيداتها أثناء التقاط الصور التذكارية عقب حضور أعضاء العائلة لقداس عيد الفصح بكاتدرائية بالما بجزيرة مايوركا.
ووقفت الملكة صوفيا، بجانب الأميرتين ليونور وصوفيا لالتقاط الصور قبل أن تتدخل زوجة ابنها الملك فيليبى، الملكة ليتيسيا، لتقف أمام الثلاثى فى محاولة لمنع المصورين من تصويرهن.