قالت رئيسة حكومة إيطاليا جيورجيا ميلونى إنه بناء على قرارات الاتحاد الأوروبى، فإن " الطعام المنتج من الحشرات سيصل إلى أرفف الاسواق، وسوف نبلغ المواطنين بملصق مرئي يشير إلى إذا كان هناك دقيق حشرى في أي من المنتجات الغذائية"، وقالت "لا نريد الحظر، لكننا نريد الدفاع عن صحة المواطنين"، حسبما قالت صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية.
وأكدت ميلونى أن الأطعمة التى يتم انتجها من دقيق الحشرات تصل الى الرفوف ولابد من ان نخبر المواطنين بملصق مرئى يشير الى انها مصنوعة من هذا الدقيق الحشرى.
وأضافت ميلوني "نحن أول دولة قررت حظر إنتاج الأغذية الاصطناعية، متوقعة في خطاب مصور بثته عبر مواقع التواصل الاجتماعي قرارات مماثلة من دول أخرى.
ونوهت ميلوني بإن المطبخ الإيطالي مرشح لتراث اليونسكو، وقالت أنا سعيدة بذلك، فنحن قوة عظمى في الطعام، لكن نواجه تهديدات من جماعات ضغط كبرى تريد توحيد كل شيء"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وقالت صحيفة "الجورنال" الإيطالية، إن حكومة جيورجيا ميلونى، وافقت على قانون يحظر بيع وإنتاج واستيراد اللحوم المستنبتة مع فرض غرامات تصل إلى 60 الف يورو لمن يبيعها، حيث ترى انها تعتبر تهديدا لثقافة تذوق الطعام.
وأوضحت الصحيفة، أن اللحوم المستنبتة أو ما يُقال عليها أنها مختبرية لفتت نظر المستثمرين من أصحاب الملايين مثل بيل جيتس و جيف بيزوس، الذين يدافعون عنها قائلين أنها ستجعل من الممكن ان تغطى الطلب المتزايد على البروتينات من سكان العالم مع تأثير بيئى أقل من تربية الماشية التقليدية ودون الحاجة الى اللجوء الى المزارع الكبيرة حيث يتم ذبح الملايين من الحيوانات.
يعتبر وزير الزراعة في السلطة التنفيذية لروما ، فرانشيسكو لولوبريجيدا، أن هذا الغذاء المزروع "لا يضمن جودة أو رفاهية" المستهلكين ولا إنها تحترم "ثقافة وتقاليد تذوق الطعام" في إيطاليا.
حظي قرار حظر اللحوم الاصطناعية بإشادة كولديريتي ، الرابطة الرئيسية للمزارعين ومربي الماشية في البلاد ، والتي جمعت 500000 توقيع ضد إنتاج وتسويق الأغذية التي تم إنشاؤها في المختبرات.