أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلى نيبينزيا أن روسيا لم تتمكن من تصدير "ولو حبة قمح واحدة" ضمن صفقة تصدير الحبوب التى عقدت برعاية الأمم المتحدة.
وقال نيبينزيا خلال مؤتمر صحفى، أوردته قناة "روسيا اليوم" الفضائية ، إنه :"بموجب المذكرة بين روسيا والأمم المتحدة، وهي الجزء الثاني من الصفقة، لم نصدر ولو حبة واحدة".
وأشار إلى أن روسيا تمكنت أيضا من تصدير 10% من الأسمدة العالقة فى الموانئ الأوروبية بسبب العقوبات، مضيفا أن الأسمدة المصدرة لم يتم بيعها بل تقديمها مجانا للدول النامية.
على صعيد آخر، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الإجراءات التقييدية على حسابات معهد جوته الألماني المصرفية داخل روسيا، يعد ردا متناسبا مع إجراءات برلين بحق البيت الروسي.
وقالت زاخاروفا، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية ، إن "تطبيق الإجراءات التقييدية المذكورة، بحق فروع معهد جوته في موسكو وسان بطرسبورغ نوفوسيبيرسك؛ هو رد متناسب على الحظر، الذي أجرته السلطات الألمانية، في ديسمبر عام 2022، على حسابات البيت الروسي في برلين".
وأضافت أن :"موسكو حذرت ألمانيا، أكثر من مرة، من حتمية اتخاذ إجراءات جوابية، ردا على تقييد عمل البيت الروسي في برلين.. ورغم ذلك تجاهلت برلين تحذيراتنا الصريحة".
وفي سياق آخر أكدت زاخاروفا، أن تقارير اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا، بشأن مسؤولية دوائر الحكم في أوكرانيا عن اغتيال المراسل العسكري تاتارسكي في سان بطرسبورج يعد تأكيدًا آخر على استخدامه نظام كييف للأساليب الإرهابية.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن زاخاروفا: "ان الخارجية الروسية تدين بشدة العمل الإرهابي الهمجي الذي أسفر عن مقتل المراسل العسكري مكسيم فومين، المعروف باسم فلادلين تاتارسكي امس في سان بطرسبورج، وإصابة 32 شخصًا آخرين ".
وأضافت زاخاروفا انه "مع انتهاء سلطات التحقيق الروسية في كشف ملابسات هذه الجريمة، نحن على يقين من أن جميع المسؤولين سوف يعاقبون