سيصوت أعضاء أكبر نقابة تعليمية في المملكة المتحدة الشهر المقبل بشأن الإضراب المحتمل حتى عيد الميلاد ، حيث يتفاقم الخلاف المستمر على الأجور مع الحكومة، وفقا لصحيفة "أي نيوز" البريطانية.
وصوت أعضاء النقابة الوطنية للتعليم (NEU) صباح اليوم على إمكانية إجراء اقتراع جديد بشأن المزيد من إجراءات الإضراب في إنجلترا بدءًا من فصل الخريف ، مع انتهاء صلاحية الإضراب الحالي للنقابة في منتصف يوليو. وسيفتتح الاقتراع الجديد في 15 مايو ويستمر حتى نهاية يوليو.
وإذا صوت الأعضاء باستمرار أعمال الإضراب ، فهذا يعني أن ما يقرب من 200 ألف معلم يمكنهم التوقف عن العمل طوال فترة عيد الميلاد وحتى نهاية يناير من العام المقبل.
ومع ذلك ، صوت المعلمون ضد إطلاق مواعيد إضراب أخرى في الفصل الصيفي هذا العام بخلاف تلك التي تم الإعلان عنها بالأمس ، حيث أعرب الكثيرون عن مخاوفهم من أن يؤدي تعطيل امتحانات الطلاب إلى إضعاف الدعم لحملة الأجور المستمرة للنقابة.
وأعلنت النقابة أمس أن المعلمين سيخرجون في إضرابات جديدة في 27 أبريل و 2 مايو وفترة ثلاثة أيام إما في أواخر يونيو أو أوائل يوليو. سيتم الإعلان عن تواريخ محددة للإضراب الذي يستمر ثلاثة أيام في 18 مايو.
وأكدت النقابة أنها ستركز جهودها على موجة إضراب متجددة في فصل الخريف ، حيث تتطلع إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط على الحكومة في حملتها من أجل طلب دفع أجور أعلى من التضخم.
سيعني ذلك أن الطلاب قد يواجهون اضطرابًا لمدة عامين نتيجة لإضرابات المعلمين ، بعد عامين آخرين من التعلم المتأثر أثناء الوباء.