أعلنت الشرطة النيجيرية مقتل 12 شخصا على الأقل، وخطف نحو 30 آخرين في سلسلة هجمات شنها مسلحون في شمال شرق البلاد ووسطها.
ولم تتبن بعد أي جهة هذه الهجمات، علما بأن جماعة بوكو حرام سبق أن شنت هجمات في المنطقة انطلاقا من معقلها بغابة "سامبيسا" في ولاية "بورنو".
وتسببت هذه الهجمات في مقتل بعض الساسة ورجال الدين، كما خلفت عددا من الإصابات متفاوتة الخطورة، وفقا لما نشرت وسائل إعلام محلية.
ويثير انعدام الأمن قلقا كبيرا في نيجيريا، أكبر الدول الإفريقية من حيث التعداد السكاني، حيث من المقرر أن يؤدي الرئيس الجديد للبلاد اليمين الشهر المقبل إثر انتخابات رفضت المعارضة نتائجها.
وفى سياق متصل، وأعلنت مصادر عسكرية واستخباراتية مؤخرا مقتل العشرات من عناصر تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا، وسط أحاديث عن مقتل قيادي كبير في التنظيم.
كان قال رئيس أركان الدفاع النيجيري، لاكي إرابور، إن «ما لا يقل عن 51828 من مقاتلي حركة (بوكو حرام) الإرهابية استسلموا للسلطات بين يوليو 2021 وحتى مايو 2022». وأضاف أن «إجمالي 1543 إرهابياً تائباً قد تخرجوا حتى من (برامج إزالة التطرف والتأهيل في ولاية غومبي)، شمال شرقي البلاد بين عامي 2016 و2022، بينما تم إطلاق 1935 إرهابياً تائباً من المعسكر في بولومكوتو، مايدوغوري».